اسماعيل يس ... صاحب اكبر مدرسة كوميدية مصرية .

الأربعاء، 2 مايو 2012

اسماعيل يس ... صاحب اكبر مدرسة كوميدية مصرية .

اسماعيل يس ..

ممثل مصري ؛ ولد في محافظة السويس ؛ 15 ستمبر 1912 ؛ كان والده ميسور الحال صائغ وميسور الحال ؛ ولم يكن لديه اطفال الا اسماعيل يس توفيت والدته وهو مايزال طفلا فتزوج والده من اخري ؛ ونتيجة لسوء اصرافه افلس والده وتم سجنه ؛ ترك اسماعيل يس البيت خوفا من بطش زوجة ابيه ؛ وعمل في احد متاجر الاقمشة مناديا ؛ ثم عمل في احد مواقف السويس ثم ارتحل بعد الي القاهرة في بداية الثلاثنيات ؛

وكان عمره حوالي 17 سنه وعمل في احد المقاهي الشعبية في شارع محمد علي ؛ وبعد ذلك انتقل ليعمل مع الاسطي نوسة احد اشهر راقصات شارع محمد علي ؛ وتركها لانه لم يجد ما يكفيه من المال للعيش ؛ فعمل كوكيل في مكتب محاماه ؛

ولكن حلمه اصبح يراوده مرة ثانية في ان يصبح مغني وشجعه علي ذلك صديقه ومكتشفه ورشحة ليغني في فرقة بديعة مصابني ليبدأ حياته كمطرب الا ان شكله حال دون ذلك في نجاحه كمطرب .

لم ييأس بل اسماعيل وبرع في لون اخر من الغناء وهو المنولوج واستطاع ان يجذب ويقنع الجميع بخفة دمه ؛ وفي عام 1939 بدأ مشواره الفني مع السنما بعد ان اختاره فؤاد الجزايرلي لاداء دور في فيلمه خلف الحبايب ؛ ومنذ هذا الحين وتزداد شهرته ويسطع نجمه يوم بعد اخر الي ان قدم مجموعه من الافلام لعب فيها الدور الثاني علي بابا والاربعين حرامي مع الكسار ونور الدين والبحارة الثلاثة ؛

مشهد من فيلم نور الدين والبحارة الثلاثة

ومن هنا بدأمشوارة الفني الحقيقي حيث تهافت عليه المنتجين وقد قدمه انور وجدي في فيلم الناصح من انتاجه في سنه 1949 وكانت هي اول بطولة مطلقة له امام الوجه الجديد ماجده في ذلك الوقت .

وقدم اسماعيل يس 482 فيلم ؛ 30% منهم يحمل اسمه ؛ وقدشهدت فترة الخمسينات تربع اسماعيل يس علي عرش السنيما اذ استطاع اسماعيل يس في سنة 1954 الاشتراك في بطولة 16 فيلم ؛ وتكوين فرقة مسرحية باسمة قدم من خلالها مجموعه من المسرحيات الناجحة مع الابياري وكانت تقوم بالعمل يوميا علي مدار 12 سنه .. ؛ ومع كل هذا النجاح الا ان عقد الستينات لم يكن في صالح اسماعيل يس حيث شهد تراجع كبير في ظهوره علي شاشه السينما واصبح يقدم من 2 : 3 افلام سنويا واخذ في التضاؤل شيئا فشيئا . مثل ملك البترول والفرسان الثلاثة ما بين عامي 1963: 1965 . وانتقل ال لبنان حتي يبحث يقوم بالاشتراك في بعض الافلام هناك بعد قل الطلب عليه وبدا يشترك في ادوار صغيرة حتي يتكسب لقمة العيش حتي انه رجع الي اداء المنولوج ؛ وبعد ذلك عاد الي مصر محطما ؛ وبدأ يشارك في ادورا صغيرة ؛وبدون مقدمات لم يكن احد يقف بجوار هذا التاريخ الكبير سواء داخل او خارج الوسط .. حتي انه حين فكرالرئيس الراحل السادات في تكريمة كان قد توفي ذلك المضحك الحزين في 24 مايو 1972.