بسم الله الرحمن الرحيم
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون )
صدق الله العظيم .
بسم الله الرحمن الرحيم
( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فالئك هم الخاسرون )
صدق الله العظيم .
اي الصلاة المفروضة ومن شغلة ماله وتجارته واولاده فهو من الخاسرين .
* فهذا جزاء من يصلي ويؤخر صلاته عن وقتها _ فما بالك بتارك الصلاة .
بسم الله الرحمن الرحيم
( اولئك الذين انعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية ابراهيم واسرائيل ومما هدينا واجتبينا اذ تتلي عليهم آيات الرحمن خرو سجدا وبكيا )
صدق الله العظيم .
فنعمة الصلاة لا يعلمها الا كل مؤمن ؛ وكل من فارق الحياة بدون ان ينهل من كنز دنياه في اليوم خمس مرات الي اخرته .
وبعد ان ذكر الله عز وجل حزب السعداء من الانبياء ومن اتبعهم من القائمين علي حدود الله وأوامره ؛ جاء من بعدهم ......
بسم الله الرحمن الرحيم
( فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا )
صدق الله العظيم
* وهنا نجد المفارقة العجيبه بين الفريقين :
_ فريق يخر لله ساجدا باكيا اذا ما تليت عليه ايات الرحمن عز وجل ؛
_ وفريق اضاع الصلاة ؛ وجري وراء شيطانة وهواة واتبع الشهوات واضاع الصلوات .
عن سعد ابن ابي وقاس رضي الله عنه قال سألت رسول الله عن قوله ( والذين هم عن صلاتهم ساهون )
قال عليه الصلاة والسلام الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها .
جزائهم فسوف يلقون غيا ؛ والغي نهر من انهار جهنم او واد في جهنم قيح ؛ خبيث الطعم ؛يقذف فيه كل من يتبع شهواته .
اما حكم تارك الصلاة فهو الكفر لوجبها ومن ترك الصلاة جاحدا بها منكرا لها فقد كفر و يخرج عن ملة الاسلام الي ان يتوب ويرجع الي ربه عز وجل ؛
والادله علي ذلك من القرآن والسنة كثيرة :
قول الله تعالي في سورة المدثر
بسم الله الرحمن الرحيم
( كل نفس بما كسبت رهينة الا اصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر قالو لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتي اتانا اليقين فما تنفعهم شفاعة الشافعين )
قول الله تعالي في سورة القلم
( أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون .........؛ الي قوله تعالي يوم يكشف عن ساق ويدعون الي السجود فلا يستطيعون خاشعه ابصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون الي السجود وهم سالمون )
صدق الله العظيم.
وجه الدلاله من الايات :
في الآية الاولي جعل الله تعالي المجرمين ضد المسلمين . وتارك الصلاة من المجرمين سالكين سقر كما جاء في نص الآيه الكريمة.
وفي الآيه الثانية انه يأتي يوم القيامة والمسلم فقط هوالذي يستطيع السجود لله عز وجل يوم يكشف عن الساق اما المنافقين والكافرين لا يستطعون ذلك .
ويقول رسول الاسلام عليه الصلاة والسلام في ذلك
رواه مسلم عن الرسول عليه الصلاة والسلام ( بين الرجل وبين الكفر تر الصلاة )
رواه ابو داود والنسائي وابن ماجه عن الرسول عليه الصلاة والسلام ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)
اما كل من تمسك بالصلاة ؛ فقول الامام أحمد في مسنده وابو حاتم وابن حبان في صحيحه عن عمرو ابن العاص عن النبي ( انه ذكر الصلاة يوما فقال من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة .ومن لم يحافظ عليها له نورا ولا برهانا ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وهامان وفرعون وابي ابن خلف )
لايوجد كلام بعد ما قيل اوصيكم ونفسي بالصلاة فهي مفتاح كل شئ في الدنيا والآخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق