siege auto خالد : أوفي بعهده مع امة ... فأنجاه الله من المرض .

الخميس، 10 مايو 2012

خالد : أوفي بعهده مع امة ... فأنجاه الله من المرض .

بسم الله الرحمن الرحيم 
(( وافوا بالعهد ان العهد كان مسئولا )) سورة الاسراء 34
صدق الله العظيم 
تلك هي قصة شباب لم يأبه بالاخلاق وتعاليم الاديان والكتب السماويه ؛
لعلها تكون عبرة لكل انسان يبدأ في الشروع في مثل هذا التفكير خصوصا اننا اوشكنا علي نهاية السنة الدراسية _ ونريد الانطلاق في الرحلات .. لن اطل عليك تلك هي قصة الشباب اجتمع مجموهة من الاصدقاء بعد انتهاء السنة الدراسية لذهاب للاستجمام وقضاء الاجازة في احد البلاد الغربية ؛
<  حتي تكون لهم المساحة من الحرية دون تعقيب علي تصرفاتهم >
  فوافق الجميع ووافق جميع اهل الاصدقاء خصوصا انهم ميسوري الحال  ؛ وجاء خالد ؛ لأهله حتي يطلب منهم الاذن وهو يتيم الاب فامسكت ام خالد بيده وقالت له والدك ترك لي امانة ولم اقم يوما له بالخيانة ؛ ولم امنع عنك شئا طلبته ؛
وانا موافقة بشرط ان تعديني ان تحفظ لي عهدا :( ان لاتقرب الحرام ) وضغطت علي يده 
وقال اعدك يا أمي ؛ مع ان هدف الرحلة الاساسي هو الحرية في التصرفات والقيام ببعض المنكرات ؛ جائت ساعه السفر وفور حضور الاصدقاء الي فندق الاقامة اختلفو مع خالد خصوصا انهم اتفقوا علي انهم يقيموا بغرفة واحدة حتي يكون كل منهم رقيب علي تصرفات الاخر ؛
وبالفعل تم لاصدقاء خالد ما ارادوا ؛ وكان هذا الفندق يرسل الي النزلاء البنات حتي يقيموا مع النزلاء وذهب لكل الاصدقاء بنت في غرفته ؛ وترك احد البنات علي خالد غرفتة ودخلت ومعها مشروب الترحيب بالنزلاء الجدد .. وأخذت تتمايل وتقترب منه حتي اقتربت من انفاسة .. ؛ تذكر خالد كلام والدته بعد ان لم يجد من بين يدها المفر خصوصا انها علي درجة كبيرة من الجمال وطرأت علي مخيلته فكرة الهروب منها وقال لها : للاسف انا مريض بالايدز ؛ فردت علية وانا ايضا فما المانع ؛ 
صعق حينما سمع هذه الكلمة وشل عن التفكير لحظات ؛ وذهب مسرعا علي غرف اصدقاءه الاول الثاني الثالث ؛.. ولكن بعد فوات الاوان ؛ اسرع خالد علي المطار بدون حقائبة وذهب يقبل يد امة .
siege auto

هناك تعليق واحد: